[ ص: 177 ] 6 - باب الدية في قتل الخطأ والعفو فيها
1904 - قال : حدثنا مسدد ، ثنا أبو أسامة ، حدثني مجالد عريف لجهينة : جهينة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم بأسير في السبي ، فقال : " اذهبوا به فأدفئوه " قال : وكان الدفء بلسانهم القتل ، فذهبوا به فقتلوه ، فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، أمرتنا أن نقتله فقتلناه ، قال صلى الله عليه وسلم : " كيف قلت لكم ؟ " . قالوا : قلت لنا : اذهبوا به فأدفئوه . قال صلى الله عليه وسلم : قد شركتكم ، إذا اعقلوه ، وأنا شريككم أن ناسا من .
قال : فحدثت بهذا الحديث مجالد عامرا - يعني الشعبي - فقال : صدق ، وعرف الحديث .
[ ص: 178 ] [ ص: 179 ]