الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 186 ] 7 - باب مقدار الدية وتقويمها

                                                                                        1909 - وقال الحارث : حدثنا محمد بن بكار ، ثنا أبو معشر ، ثنا صالح بن أبي الأخضر ، عن الزهري ، عن السائب بن يزيد ، قال : كانت الدية على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة أسنان : خمس وعشرون حقة وخمس وعشرون جذعة ، وخمس وعشرون بنات لبون ، وخمس وعشرون بنات مخاض ، حتى كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومصر الأمصار ، فقال عمر رضي الله عنه : ليس كل الناس يجدون الإبل فقوموا الإبل بأوقية أوقية ، فكانت أربعة آلاف ، ثم غلت الإبل ، فقال عمر رضي الله عنه : فقوموا الإبل ، فقومت أوقية ونصف ، قال : فكانت ستة آلاف ، ثم غلت الإبل ، فقال عمر رضي الله عنه : فقوموا الإبل ، فقومت أوقيتين ، فكانت ثمانية آلاف ، ثم غلت الإبل ، فقال عمر رضي الله عنه : فقوموا الإبل فقومت أوقيتين ونصفا فكانت عشرة آلاف ، ثم غلت الإبل ، فقال عمر رضي الله عنه : فقوموا الإبل ، فقومت الإبل ثلاثة أواق ، فكانت اثني عشر ألفا ، فجعل عمر رضي الله عنه على أهل الورق اثني عشر ألفا ، وعلى أهل الذهب ألف دينار ، وعلى أهل الإبل مائة من الإبل ، وعلى أهل الحلل مائتي حلة ، قيمة كل حلة خمسة دنانير ، وعلى أهل الضأن ألف ضانية ، وعلى أهل المعز ألفي ماعزة ، وعلى أهل البقر مائتي بقرة .

                                                                                        [ ص: 187 ] أبو معشر وشيخه ضعيفان .

                                                                                        [ ص: 188 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية