الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        2065 \ 1 - وقال أحمد بن منيع : حدثنا هشيم ، نا خالد الحذاء ، عن عبد الله بن شقيق ، حدثني رجل من بلقين ، أن رجلا أتى النبي ، وهو متجاوز وادي القرى فقال : يا محمد ، إلى ما تدعونا ؟ قال : إلى الله وحده . قال : فهذا المال هل أحد أحق به من أحد ؟ قال : خمس لله تعالى ، وأربعة أخمسة لهؤلاء ، وإن انتزعت من جيبك سهما فلست أحق به من أخيك . قال : فما هؤلاء يعني المغضوب عليهم ؟ قال : اليهود . قال : وما هؤلاء يعني الضالين ؟ قال صلى الله عليه وسلم : النصارى .

                                                                                        2065 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا عبد الواحد بن غياث ، نا حماد بن سلمة ، عن بديل بن ميسرة ، عن عبد الله بن شقيق ، عن رجل من بلقين قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بوادي القرى ، فقلت : يا رسول الله ، ما أمرت به ؟ قال صلى الله عليه وسلم : أمرت أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وأن تقيموا الصلاة ، وتؤتوا الزكاة . فقلت : يا رسول الله ، من هؤلاء ، يعني المغضوب عليهم ؟ قال صلى الله عليه وسلم : اليهود . قلت : ومن هؤلاء ، يعني الضالين ؟ قال صلى الله عليه وسلم : النصارى . قلت : فلمن المغنم يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فذكره .

                                                                                        [ ص: 518 ] [ ص: 519 ] [ ص: 520 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية