الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 50 ] 10 - باب الذكر الذي يذهب السقم

                                                                                        2449 - قال أبو يعلى : حدثنا بشر بن سيحان ، حدثنا حرب بن ميمون ، عن موسى بن عبيدة الربذي ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : دخلت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ويده في يدي ، فأتى على رجل رث الهيئة ، فقال : " أبو فلان ! ما بلغ بك ما أرى " ؟ قال : السقم والضر يا رسول الله ، قال : " ألا أعلمك كلمات يذهب الله عنك السقم والضر " ؟ قال : لا ، ما يسرني بها أني شهدت معك بدرا وأحدا ، قال : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : " وهل يدرك أهل بدر وأهل أحد ما يدرك الفقير القانع " ؟ قال أبو هريرة رضي الله عنه : فقلت : إياي يا رسول الله فعلمني ، فقال صلى الله عليه وسلم : " قل يا أبا هريرة : توكلت على الحي الذي لا يموت الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك الآية ، فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حسنت حالي ، فقال : " مهيم ؟ " فقلت : يا رسول الله ، لم أزل أقول الكلمات التي علمتنيهن " .

                                                                                        موسى ضعيف .

                                                                                        [ ص: 51 ] [ ص: 52 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية