الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 516 ] 2598 - وقال أبو يعلى : حدثنا ابن أبي شيبة ، وعبد الله بن عمر بن أبان ، قالا : حدثنا عبدة بن سليمان ، عن محمد بن إسحاق ، عن يعقوب بن عتبة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنه ، قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم صدق أمية بن أبي الصلت في بيت من شعره ، قال :


                                                                                        رجل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد

                                                                                        قال النبي صلى الله عليه وسلم : " صدق " قال :


                                                                                        والشمس تطلع كل آخر ليلة     حمراء يصبح لونها يتورد
                                                                                        تأبى فما تطلع لنا     في رسلها إلا معذبة

                                                                                        ، وإلا تجلد فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " صدق "
                                                                                        .

                                                                                        [ ص: 517 ] [ ص: 518 ] [ ص: 519 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية