[ ص: 612 ] 20 - باب الزجر عن الكذب والظلم
2628 \ 1 - قال : حدثنا أبو يعلى محمد بن جامع ، حدثنا مسلمة بن علقمة ، عن ، عن داود بن أبي هند ، عن شهر بن حوشب الزبرقان ، عن النواس بن سمعان رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصلح الكذب إلا في ثلاثة : يكذب في الحرب ، والحرب خدعة ، والرجل يكذب بين الرجلين ليصلح بينهما ، والرجل يكذب على امرأته ليرضيها " .
خالفه ، رواه عن يحيى بن أبي زائدة داود ، عن شهر مرسلا .
وخالف داود عبد الله بن عثمان بن خثيم ، رواه عن شهر ، عن رواه أسماء بنت يزيد ، عن إسماعيل بن عياش ابن خثيم عن شهر بن حوشب عن ، ورواه أسماء بنت يزيد عن إسماعيل بن عياش ابن خثيم مطولا .
2628 \ 2 - قال : أنبا إسحاق ، ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى أبو همام ، عن داود بن أبي هند ، قال : شهر بن حوشب بعث ( ح ) .
2628 \ 3 - [ ص: 613 ] [ ص: 614 ] [ ص: 615 ] قال : حدثنا أبو يعلى أحمد بن أيوب الضبي ، حدثنا مسلمة بن علقمة بهذا السند ، قال : أهل البادية ، فقالوا : يا أعرابي ، اجزر لنا شاة ، قال : فأتاهم بعتود من غنمه ، فذبحوها ، قال : فظلوا يطبخون ويشوون ، حتى انتصف النهار ، وأظل بظله على غنمه ، فقالوا : يا أعرابي ، أخرج لنا غنمك ، حتى نقيل في المظلة ، قال : أنشدكم الله ، فإنها ولد ، فإن أنا أخرجتها فضربتها السموم طرحت ، فقالوا : أنفسنا أعز علينا من غنمك ، قال : فأخرجوها فضربتها السموم ، فطرحت ، قال : ثم راحوا من عنده ، وتركوه ، حتى أتوا المدينة ، فإذا به قد سبقهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبره الخبر ، فلما جاؤوا سألهم صلى الله عليه وسلم عما ذكر ، فأنكروا ، فاعتمد رجلا منهم ، فقال : " يا فلان ، إن كان ما في أصحابك خير ، فعسى أن يكون عندك ، اصدقني " ، فقال : صدق الأعرابي يا رسول الله ، الخبر مثل ما قال ، فقال صلى الله عليه وسلم : " أتهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار ، كل كذب مكتوب لا محالة ، إلا أن يكذب الرجل في الحرب ، فإن الحرب خدعة ، أو يكذب بين الرجلين ليصلح بينهما ، أو يكذب الرجل امرأته ليرضيها " .
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية ، فمروا برجل من [ ص: 616 ]