الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3156 \ 1 - وقال إسحاق : قلت لأبي أسامة : أحدثكم إسماعيل بن أبي خالد ، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص ، قال : قالت حفصة بنت عمر لعمر رضي الله عنهما : لو أنك لبست ثيابا ألين من ثيابك ، وأكلت طعاما ألين من طعامك ، فقال رضي الله عنه : أنا أخاصمك إلى نفسك ، ألم تعلمي من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر كذا وكذا ؟ حتى بكت ، قال رضي الله عنه : قد قلت لك ، ولكني أشاركهما في عيشهما الشديد لعلي أشاركهما في عيشهما الرضي " ؟ فأقر به ، وقال : نعم .

                                                                                        [ ص: 230 ] [ ص: 231 ] [ ص: 232 ] [ ص: 233 ] 3156 \ 2 - رواه ( النسائي ) في السنن الكبرى ، عن سويد بن نصر ، عن ابن المبارك ، عن إسماعيل ، عن أخيه النعمان .

                                                                                        فإن كان مصعب سمعه من حفصة رضي الله عنهما فهو صحيح ، وإلا فهو مرسل صحيح الإسناد .

                                                                                        [ ص: 234 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية