الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 589 ] 57 - باب النهي عن التنطع

                                                                                        3265 \ 1 - قال إسحاق : قلت لأبي أسامة : أحدثكم مسعر قال : أخرج إلي معن بن عبد الرحمن كتابا فحلف لي أنه خط أبيه ، فإذا فيه : قال عبد الله : والذي لا إله غيره ما رأيت أحدا كان أشد خوفا على المتنطعين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشد خوفا من أبي بكر رضي الله عنه ، وإني لأرى عمر رضي الله عنه كان أشد خوفا عليهم أو لهم . ؟

                                                                                        فأقر به أبو أسامة ، وقال : نعم .

                                                                                        3265 \ 2 - وقال أبو بكر : حدثنا أبو أسامة به .

                                                                                        3265 \ 3 - وقال أبو يعلى : حدثنا أبو بكر ، به .

                                                                                        [ ص: 590 ] [ ص: 591 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية