الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 881 ] 12 - باب ما يقول إذا استيقظ

                                                                                        3363 \ 1 - قال الحارث : حدثنا خالد بن القاسم ، ثنا الليث ، عن إسحاق ابن أبي فروة ، عن موسى بن وردان ، عن نابل صاحب العباء ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال حين يستيقظ ، وقد رد الله تعالى عليه روحه : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ، غفرت له ذنوبه ، وإن كانت مثل زبد البحر " .

                                                                                        قلت : إسناده ضعيف من أجل إسحاق .

                                                                                        3363 \ 2 - وقد أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة من طريق إسماعيل بن عياش عن محمد بن إسحاق عن موسى بن وردان .

                                                                                        وأظن إسماعيل غلط فيه ، وإنما هو حديث إسحاق ابن أبي فروة والله أعلم .

                                                                                        [ ص: 882 ] [ ص: 883 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية