الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 911 ] 18 - باب دعاء المريض

                                                                                        3371 قال أحمد بن منيع : حدثنا أبو نصر ثنا عامر بن يساف ، عن يحيى ، عن الحسن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أخبرك بأمر هو حق ، من تكلم به في أول مضجعه في مرضه نجاه الله تعالى من النار ؟ " قال : بلى بأبي وأمي . قال صلى الله عليه وسلم : " اعلم أنك إذا أصبحت لم تمس ، وإذا أمسيت لم تصبح ، وأنك إذا قلت ذلك في أول مضجعك من مرضك نجاك الله تعالى به من النار ، أن تقول : لا إله إلا الله ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، سبحان رب العباد والبلاد ، الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه على كل حال ، الله أكبر ، كبرياء ربنا وجلاله وقدرته في كل مكان ، اللهم إن كنت أمرضتني لقبض روحي في مرضي هذا فاجعل روحي في أرواح من سبقت لهم منك الحسنى ، فإن مت في مرضك ذلك فإلى رضوان الله تعالى والجنة ، وإن كنت قد اقترفت ذنوبا تاب الله عز وجل عليك " .

                                                                                        [ ص: 912 ] [ ص: 913 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية