الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 353 ] 2 - باب كتابة المصحف .

                                                                                        3483 - قال إسحاق : أخبرنا عبد الرزاق ، ثنا أبو وائل القاص المرادي الصنعاني ، قال : سمعت هانئ البربري مولى عثمان بن عفان ( رضي الله عنه ) يقول : لما كان عثمان رضي الله عنه يكتب المصاحف شكوا في ثلاث آيات ، فكتبوها في كتف شاة ، ( وأرسلوني ) إلى أبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهما ، ( فدخلت عليهما ، فناولتها إلى ) أبي بن كعب رضي الله عنه ، فقرأها فوجد فيها : لا تبديل للخلق ذلك الدين القيم ، فمحى بيده رضي الله عنه أحد اللامين ، [ ص: 354 ] وكتبها : لا تبديل لخلق الله قال : ووجد رضي الله عنه فيها : " انظر إلى طعامك وشرابك لم يتسن " ، فمحى النون وكتبها لم يتسنه وقرأ رضي الله عنه منها : " فأمهل الكافرين " فمحى الألف وكتبها ( فمهل ) ، قال رضي الله عنه : ولا أعلمه إلا قال فيها ، فنظر فيها زيد بن ثابت رضي الله عنه ثم انطلقت بها إلى عثمان رضي الله عنه ، فأثبتوها في المصاحف كذلك

                                                                                        هذا إسناد ضعيف .

                                                                                        [ ص: 355 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية