الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3602 \ 1 - وقال أبو يعلى : حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان ، ثنا ابن فضيل ، ثنا أبو مالك الأشجعي ، عن نافع بن خالد الخزاعي ، عن أبيه ، وكان من أصحاب الشجرة رضي الله عنهم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس الناس من حوله صلى صلاة خفيفة تامة الركوع والسجود ، فسجد ذات يوم فأطال السجود ، حتى أومأ بعضنا إلى بعض أن اسكتوا فإنه نزل عليه ، فلما فرغ قال له بعض القوم : يا رسول الله ، أطلت السجود حتى أومأ بعضنا إلى بعض أنه نزل عليك . قال صلى الله عليه وسلم : لا ، ولكنها كانت صلاة رغبة ورهبة ، سألت الله تعالى ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة ، سألته أن لا يسحتكم بعذاب عذب به من كان قبلكم فأعطانيها ، وسألته أن لا يسلط على عامتكم عدوا يستبيحها فأعطانيها ، وسألته أن لا يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها " قال : قلت له أبوك ، سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، فذكر أنه سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد أصابعه هذه عشرا .

                                                                                        3602 \ 2 - وقال البزار : حدثنا علي بن المنذر ثنا ابن فضيل ، نحوه .

                                                                                        [ ص: 648 ] [ ص: 649 ] [ ص: 650 ] [ ص: 651 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية