الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        4332 \ 1 - قال أبو بكر : حدثنا أبو أسامة ، عن مجالد ، أخبرنا عامر وهو الشعبي ، قال : قال المغيرة بن شعبة رضي الله عنه : إني لآخر الناس عهدا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وإنا حفرنا له ولحدنا ، فلما دفنوه وخرجوا ألقيت الفأس في القبر ، فقلت : الفأس ، الفأس ، فدخلت فأخذته ، ومسحت يدي على النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                                        قلت : مجالد ضعيف .

                                                                                        [ ص: 549 ] [ ص: 550 ]

                                                                                        4332 \ 2 - وقال أحمد بن منيع : حدثنا هشيم ، أخبرنا مجالد ، عن الشعبي ، عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ، قال : كان يحدثنا هاهنا بالكوفة ، فقال : أنا آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : لما خرج علي بن أبي طالب من القبر ودفن النبي صلى الله عليه وسلم ألقيت خاتمي ، فقلت : يا أبا الحسن ، خاتمي ، قال : انزل فخذ خاتمك ، فنزلت وأخذت خاتمي ، ووضعته على الكفن ثم خرجت .

                                                                                        4332 \ 3 - وقال أبو يعلى : حدثنا شجاع بن مخلد ، حدثنا هشيم ، حدثنا مجالد بهذا .

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية