الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 99 ] 8 باب وضع اليمين على اليسرى

                                                                                        486 \ 1 - قال الطيالسي : حدثنا طلحة : هو ابن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنا معشر الأنبياء : أمرنا أن نعجل إفطارنا ، وأن نؤخر سحورنا ، وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة .

                                                                                        486 \ 2 - وقال عبد بن حميد : حدثنا محمد بن عبيد ، ثنا طلحة بن عمرو ، فذكره بلفظ : أمرنا معشر الأنبياء أن نؤخر سحورنا ، ونمسك بأيدينا على شمائلنا في الصلاة .

                                                                                        486 \ 3 - وقال أحمد بن منيع : حدثنا أبو المغيرة ، ثنا طلحة به .

                                                                                        غريب تفرد به طلحة بن عمرو المكي ، وفيه ضعف .

                                                                                        وقد أتى فيه أحمد بن طاهر بن حرملة التجيبي : " بآبد " ، قال : حدثنا جدي ، ثنا ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن عطاء ، عن ابن عباس رضي الله عنهما يذكره ، فأبطل في قوله : عن عمرو بن الحارث ، وإنما هو طلحة بن عمرو وأحمد بن طاهر ، كذبه الدارقطني ، وغيره ، وأخرجه الطبراني في الأوسط عن أحمد بن طاهر .

                                                                                        [ ص: 100 ] [ ص: 101 ] [ ص: 102 ] [ ص: 103 ] [ ص: 104 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية