الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 659 ] 959 \ 1 - وقال مسدد : حدثنا عبد الواحد بن زياد ، حدثنا ليث ، عن طاوس ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : كنت أظنه رفعه ، قال : في ابن آدم ثلاثمائة وستون سلامى ، أو عظم ، أو مفصل ، على كل واحد منها في كل يوم صدقة . قال : كلمة طيبة يتكلم بها الرجل صدقة ، وعون الرجل أخاه على الشيء صدقة ، شربة الماء تسقيها صدقة ، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة .

                                                                                        959 \ 2 - [ ص: 660 ] [ ص: 661 ] وقال أبو يعلى : حدثنا أبو معمر القطيعي ، حدثنا أبو الأحوص ، عن سماك ، عن عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - نحوه .

                                                                                        959 \ 3 - [ ص: 662 ] قال : وحدثنا محمد بن بكار ، حدثنا الوليد بن أبي ثور ، عن سماك به ، لكن قال : يصبح على كل ميسم من الإنسان صلاة ، وإن كل خطوة يخطوها أحدكم إلى الصلاة صلاة ، وإن حملا عن الضعيف صلاة .

                                                                                        [ ص: 663 ] [ ص: 664 ] [ ص: 665 ] [ ص: 666 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية