وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قال: أخبرنا أبو بكر بن عتاب، قال: حدثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا قال: حدثنا ابن أبي [ ص: 41 ] أويس، إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن قال: موسى بن عقبة، عبد الله بن أنيس السلمي إلى سفيان بن عبد الله بن نبيح الهذلي، ثم اللحياني وهو بعرنة من وراء مكة، أو بعرفة، قد اجتمع إليه الناس ليغزو رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم، وأمره أن يقتله. وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عبد الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما نحوه: يا رسول الله انعته لي.
قال: "إذا رأيته هبته وفرقت منه" قال عبد الله: فما فرقت من شيء قط.
فانطلق يتوصل بالناس، ويعتزي إلى عبد الله خزاعة، ويخبر من لقي أنما يريد سفيان ليكون معه، فلقي سفيان وهو يمشي ببطن عرنة ووراءه الأحابيش من حاضرة مكة قال فلما رأيته، هبته وفرقت منه، فقلت: صدق الله ورسوله، ثم كمنت له، حتى إذا هدأ الناس اغتررته فقتلته فيزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بقتله قبل قدوم عبد الله: عبد الله بن أنيس قال موسى: وذكروا، والله أعلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه عصا فقال: تخصر بها، أو أمسكها فكانت عنده حتى زعموا حتى أمر بها، فجعلت في كفنه، بين جلده وثيابه ولا ندري من أين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أنيس إلى ابن نبيح أمن المدينة، أم من غيرها هذا لفظ حديث وليس في رواية موسى بن عقبة، عروة قصة العصا.