[ ص: 115 ] باب حين لم يكن لأصحابه ماء يشربونه ويتوضؤون به من دلالات النبوة، والأشبه أن ذلك كان مرجعهم عام الحديبية حين دعا في أزوادهم بالبركة ما ظهر من الحديبية بخروج الماء من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا رحمه الله قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا قال: حدثنا يونس بن حبيب، أبو داود، قال: حدثنا شعبة، عن قال: سمعت عمرو بن مرة، قال سالم بن أبي الجعد، شعبة: وأخبرني حصين بن عبد الرحمن، قال: سمعت قال: سالم بن أبي الجعد لجابر: كم كنتم يوم الشجرة؟ قال: كنا ألفا وخمسمائة، وذكر عطشا أصابهم، قال: قال: فشربنا ووسعنا وكفانا، قال: قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف كفانا، كنا ألفا وخمسمائة. أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء في تور، فوضع يده فيه، فجعل الماء يخرج من بين أصابعه كأنه العيون، قلت