أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي، قال: حدثنا أبو عبد الله البوشنجي، قال: حدثنا قال: حدثنا يحيى بن بكير، مالك وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، قال: أخبرنا قال: حدثنا محمد بن غالب، عن عبد الله بن مسلمة، مالك، عن عن أبيه، زيد بن أسلم، وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا، فسأله عمر عن شيء، فلم يجبه، ثم سأله فلم يجبه، ثم سأله فلم يجبه، فقال عمر: ثكلتك أمك عمر، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، كل ذلك لم يجبك.
قال عمر: فحركت بعيري، حتى تقدمت أمام الناس، وخشيت أن ينزل في قرآن، فلم أنشب أن [ ص: 155 ] سمعت صارخا يصرخ.
قال: قلت: لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن.
قال: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه، فقال: إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر . لقد أنزلت علي الليلة سورة هي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، ثم قرأ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره،
لفظ حديث وحديث ابن بكير، القعنبي نحوه.
رواه البخاري في الصحيح، عن عبد الله بن مسلمة.