[ ص: 214 ] باب من زعم من أهل المغازي وغيرهم أن محمد بن مسلمة رضي الله عنه كان قاتل مرحب وما جاء في قتل غيره ممن بارز من يهود خيبر
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو جعفر البغدادي، قال: حدثنا أبو علاثة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا قال: حدثنا ابن لهيعة، أبو الأسود، عن عروة (ح) وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا أبو بكر بن عتاب، قال: حدثنا القاسم الجوهري، قال: حدثنا قال: حدثنا ابن أبي أويس، إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه وأخبرنا موسى بن عقبة أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، محمد بن فليح، عن عن موسى بن عقبة، ابن شهاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم خيبر فوعظ الناس فلما فرغ من موعظته دعا علي بن أبي طالب وهو أرمد، فبصق في عينيه، ودعا له بالشفاء، ثم أعطاه الراية واتبعه المسلمون واتبعتهم دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ووطنوا أنفسهم على الصبر، فلما أن [ ص: 215 ] دنا المسلمون من باب الحصن خرجت إليه اليهود بغاديتها فقتل صاحب غادية اليهود، فانقطعوا وقتل أخو بني عبد الأشهل محمد بن مسلمة مرحبا اليهودي.
لفظ حديث محمد بن فليح.