أخبرنا أبو طاهر الفقيه، قال: أخبرنا أبو طاهر المحمد آبادي، قال [ ص: 222 ] : حدثنا أحمد بن يوسف، قال: حدثنا قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، عكرمة بن خالد، عن ابن أبي عمار، أخبره عن شداد بن الهاد، محمد؟ قال: "قسم قسمته لك" قال: ثم نهضوا إلى قتال العدو فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هو هو؟" قالوا: نعم، قال: "صدق الله فصدقه" فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدمه وصلى عليه، فكان مما ظهر من صلاته: "اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك قتل شهيدا أنا عليه شهيد" . ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى هاهنا - وأشار إلى حلقه - بسهم فأموت فأدخل الجنة، فقال: "إن تصدق الله يصدقك"
قال عطاء: وزعموا أنه لم يصل على أهل أحد. أن رجلا من الأعراب جاء النبي صلى الله عليه وسلم فآمن واتبعه، فقال: أهاجر معك، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فلما كانت غزوة خيبر غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسم، وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟ قال: قسم قسمه لك، فأخذه فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا يا