أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا أبو بكر بن عتاب، قال: حدثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه قال: موسى بن عقبة، ولم يقسم [ ص: 247 ] من خيبر شيئا إلا لمن شهد الحديبية، ولم يشهدها أحد غيرهم ولم يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد تخلف عنه مخرجه إلى الحديبية في شهود خيبر.
وذكروا - والله أعلم - أنه أبو عامر الأشعري كانوا ممن يذكر أنهم قدموا مهاجرة أرض الحبشة وكانوا معهم ونفر من دوس فيهم الطفيل، وأبو هريرة، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى - ورأيه الحق - أن لا يخيب مسيرهم، ولا يبطل سفرهم، فذكروا أنه أشركهم في مقاسم خيبر وسأل أصحابه أن يشركوهم ففعلوا قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر نفر من الأشعريين فيهم والله أعلم.