[ ص: 330 ] باب ما جاء في في سفره هذا تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قالا: حدثنا وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير، قال: حدثنا ابن إسحاق، أبان بن صالح، عن وعبد الله بن أبي نجيح، عطاء، ومجاهد، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث في سفرته في هذه العمرة، وكان الذي زوجه فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم العباس بن عبد المطلب، بمكة ثلاثا فأتاه حويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود في نفر من قريش، وكانت قريش قد وكلته بإخراج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، فقالوا: قد انقضى أجلك فاخرج عنا، فقال لهم: ، فقالوا: لا حاجة لنا بطعامك فاخرج عنا، فخرج وخلف "لو تركتموني فعرست بين أظهركم وصنعنا لكم طعاما فحضرتموه" أبا رافع مولاه على حتى أتاه بها ميمونة، بسرف، فبنى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم هنالك.