أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ قال: أخبرنا قال: حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، محمد بن أبي بكر، قال: أخبرنا قال: سمعت عبد الوهاب الثقفي، يحيى بن سعيد يقول: أخبرتني عمرة، قالت: عائشة تقول: لما جاء قتل جعفر وابن حارثة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد يعرف فيه الحزن، فقالت وعبد الله بن رواحة، عائشة: وأنا أطلع من شق الباب، فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، إن نساء جعفر وذكر بكاءهن، فأمره أن ينهاهن، فذهب الرجل ثم أتى فقال: يا رسول الله، والله قد نهيتهن وذكر أنهن لم يطعنه، فأمره الثانية أن ينهاهن، فذهب ثم أتى فقال: والله لقد غلبننا، فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ، قالت "فاحث في أفواههن التراب" عائشة: قالت: أرغم الله أنفك - تريد الرجل - ما أنت تفعل، وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء. سمعت
وأخبرنا قال: أنبأنا أبو عمرو الأديب، قال: أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن المثنى، [ ص: 373 ] ، فذكره بإسناده نحوه، لم يقل المسجد. عبد الوهاب الثقفي
رواه البخاري ومسلم في الصحيح عن محمد بن المثنى.