أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي، أخبرنا أبو عبد الله بن محمد بن إبراهيم، حدثنا حدثنا ابن بكير، مالك (ح) وأنبأنا أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، عباس بن الفضل، حدثنا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، مالك، عن عن وهب بن كيسان، جابر، قال: وهم ثلاثمائة. أبا عبيدة بن الجراح
قال جابر: وأنا فيهم، فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش، فجمع ذلك كله فكان مزودي تمر قال: فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا، حتى فني، ولم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة، قال: فقلت: وما تعني تمرة؟ قال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت، قال [ ص: 408 ] : ثم انتهينا إلى البحر فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثمان عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا ثم أمر براحلة فرجلت ثم مر تحتها فلم يصبهما. بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل وأمر عليهم
لفظ حديث ابن بكير.
رواه البخاري في الصحيح عن وأخرجه ابن أبي أويس، مسلم من وجه آخر عن مالك.