[ ص: 45 ] باب ما جاء في تسخير الله عز وجل الأسد لسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما روي في معناه
أخبرنا أبو زكرياء يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، حدثنا أنبأنا محمد بن عبد الوهاب، أنبأنا جعفر بن عون، أسامة بن زيد، عن محمد بن عمرو ، عن عن محمد بن المنكدر، سفينة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل نحوي حتى ضربني بمنكبه، ثم مشى معي حتى أقامني على الطريق، قال: ثم همهم ساعة , وضربني بذنبه، فرأيت أنه يودعني ". ركبت سفينة في البحر فانكسرت فركبت لوحا منها فأخرجني إلى أجمة فيها أسد، إذ أقبل الأسد فلما رأيته قلت: يا أبا الحارث، أنا
وأخبرني أبو نصر بن قتادة ، حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن زكريا، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي ، حدثنا حدثنا يوسف بن عدي، عن عبد الله بن وهب، أسامة بن زيد، أن ، حدثه عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أن محمد بن المنكدر، سفينة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ركبت البحر فانكسرت بي سفينتي التي كنت فيها فركبت لوحا من ألواحها، فطرحني اللوح إلى أجمة فيها الأسد، فدخلت فخرج إلي الأسد، فأقبل إلي فقلت: يا أبا الحارث، أنا مولى رسول [ ص: 46 ] الله صلى الله عليه وسلم، فطأطأ رأسه وأقبل إلي يدفعني بمنكبيه، فأخرجني من الأجمة، ووقفني على الطريق ثم همهم، فظننت أنه يودعني فكان هذا آخر عهدي به ".