وأخبرنا
أبو الحسين، أنبأنا
أبو علي، حدثنا
عبد الله بن أبي الدنيا، أخبرني
العباس بن هشام، عن أبيه، عن جده، عن
مسلم بن عبد الله بن شريك النخعي: أن صاحب الحمار رجل من النخع، يقال له
نباتة بن يزيد، خرج في زمن
عمر غازيا، حتى إذا كان بسر عميرة نفق حماره، فذكر القصة غير أنه قال: فباعه بعد بالكناسة، فقيل له:
nindex.php?page=treesubj&link=28807تبيع حمارا أحياه الله لك؟ قال: "فكيف أصنع؟" فقال رجل من رهطه ثلاثة أبيات، فحفظت هذا البيت:
ومنا الذي أحيا الإله حماره وقد مات منه كل عضو ومفصل
وَأَخْبَرَنَا
أَبُو الْحُسَيْنِ، أَنْبَأَنَا
أَبُو عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، أَخْبَرَنِي
الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ
مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَرِيكٍ النَّخَعِيِّ: أَنَّ صَاحِبَ الْحِمَارِ رَجُلٌ مِنَ النَّخَعِ، يُقَالُ لَهُ
نُبَاتَةُ بْنُ يَزِيدَ، خَرَجَ فِي زَمَنِ
عُمَرَ غَازِيًا، حَتَّى إِذَا كَانَ بِسِرِّ عَمِيرَةَ نَفَقَ حِمَارُهُ، فَذَكَرَ الْقِصَّةَ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: فَبَاعَهُ بَعْدُ بِالْكُنَاسَةِ، فَقِيلَ لَهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28807تَبِيعَ حِمَارًا أَحْيَاهُ اللهُ لَكَ؟ قَالَ: "فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟" فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ رَهْطِهِ ثَلَاثَةَ أَبْيَاتٍ، فَحَفِظْتُ هَذَا الْبَيْتَ:
وَمَنَّا الَّذِي أَحْيَا الْإِلَهُ حِمَارَهُ وَقَدْ مَاتَ مِنْهُ كُلُّ عُضْوٍ وَمَفْصِلِ