[ ص: 69 ] باب ما جاء في وسجود الحجر والشجر الذي يمر عليه له، ومجه مسكا أو أطيب من المسك في الدلو الذي كان يشرب منه وجود رائحة الطيب من كل طريق سلكه نبينا صلى الله عليه وسلم
أخبرنا ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي حامد بن محمد الهروي، حدثنا ، حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا مالك بن إسماعيل، إسحاق بن الفضل الهاشمي، أخبرني المغيرة بن عطية، عن ، عن أبي الزبير ، قال: جابر بن عبد الله كان في رسول الله صلى الله عليه وسلم خصال لم يكن في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرفه أو ريح عرقه، الشك من إسحاق، ولم يكن مر بحجر ولا شجر إلا سجد له.