[ ص: 71 ] باب ما جاء في إن صحت الرواية تأمين أسكفة الباب وحوائط البيت على دعاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لعمه العباس رضي الله عنه ولبني عمه
أخبرنا ، أنبأنا علي بن أحمد بن عبدان ، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا محمد بن يونس الكديمي، عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعيد الوقاصي.
(ح) وأنبأنا ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أبو قتيبة مسلم بن الفضل البغدادي بمكة ، حدثنا خلف بن عمرو العكبري، حدثنا حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، قال: حدثني أبو أمي مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي، عن أبيه، عن جده قال: أبي أسيد الساعدي، للعباس بن عبد المطلب: "يا أبا الفضل، لا ترم منزلك غدا أنت وبنوك حتى آتيكم فإن لي فيكم حاجة" ، فانتظروه حتى جاء بعد ما أضحى، فدخل عليهم فقال: "السلام عليكم" ، قالوا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قال: "كيف أصبحتم؟" قالوا: أصبحنا بخير نحمد الله، فكيف أصبحت بأبينا وأمنا أنت يا رسول الله؟ قال: " أصبحت بخير أحمد الله، فقال: "تقاربوا، تقاربوا، تقاربوا، يزحف بعضكم إلى بعض" حتى إذا أمكنوه اشتمل عليهم بملاءته، وقال: "يا رب، هذا [ ص: 72 ] عمي وصفو أبي، وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار كستري إياهم بملاءتي هذه" قال: فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت، فقالت: آمين آمين آمين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لفظ حديث الهروي تفرد به عبد الله بن عثمان الوقاصي هذا، وهو ممن سأل عنه عثمان الدارمي فقال: لا أعرفه. يحيى بن معين