أخبرنا ، أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أحمد بن عبيد ، حدثنا حدثنا قرة محمد بن يونس، بن حبيب الغنوي، حدثنا إياس بن أبي تميمة، عن عطاء، عن ، قال: أبي هريرة قال: فاتبعته امرأة فقالت: يا رسول الله، ادع الله لي، إني لمن الأنصار، وإن أبي لمن الأنصار فادع الله لي كما دعوت لهم، فقال: "أيما أحب إليك أن أدعو لك فيكشف عنك أو تصبرين وتجب لك الجنة" ، فقالت: لا والله يا رسول الله بل أصبر ثلاثا، ولا أجعل من الله بجنته خطرا أبدا. جاءت الحمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ابعثني إلى أحب قومك، أو إلى أحب أصحابك إليك - شك قرة - فقال: "اذهبي إلى الأنصار" ، قال: فذهبت فصبت عليهم فصرعتهم، فجاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، قد أتت علينا، فادع الله لنا بالشفاء، قال: فدعا لهم فكشفت عنهم،
قلت: يحتمل أن يكون هذا في قوم آخرين من الأنصار والله أعلم.
أنبأني أبو عبد الرحمن السلمي، أن أبا الحسن بن صبيح، أخبرهم، حدثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأنا أبو عاصم عبد الله بن عبيد، من أهل عبادان، أنبأنا المحبر بن هارون، عن أبي يزيد المقرئ، عن عبد الرحمن بن المرقع، قال: خيبر قسمها على ثمانية عشر سهما، فجعل لكل [ ص: 161 ] مائة: سهما، وهي مخضرة من الفواكه، فواقع الناس الفاكهة فمغثتهم الحمى، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: . "الحمى رائد الموت، وسجن الله في الأرض، وهي قطعة من النار، فإذا أخذتهم فبردوا لها الماء في الشنان، فصبوها عليكم بين الصلاتين - يعني المغرب والعشاء"
قال: ففعلوا فذهب عنهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لم يخلق وعاء إذا ملئ شرا من البطن، فإن كان لا بد فاجعلوا ثلثا للطعام، وثلثا للشراب، وثلثا للريح". لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم