[ ص: 165 ] [ ص: 166 ] باب ما في تعليمه الضرير ما كان فيه شفاؤه حين لم يصبر، وما ظهر في ذلك من آثار النبوة
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، وأنبأنا العباس بن محمد الدوري ، حدثنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي أبو علي حامد بن محمد الهروي، حدثنا قالا: حدثنا محمد بن يونس، ، حدثنا عثمان بن عمر شعبة، عن أبي جعفر الخطمي، قال: سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت ، يحدث عن عثمان بن حنيف، هذا لفظ حديث أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله لي أن يعافيني، قال: "فإن شئت أخرت ذلك فهو خير لك، وإن شئت دعوت الله" ، قال: فادعه قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء، ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضيها لي، اللهم شفعه في وشفعني في نفسي" العباس، زاد في روايته، قال فقام وقد [ ص: 167 ] أبصر، ورويناه في كتاب الدعوات بإسناد صحيح عن محمد بن يونس عن روح بن عبادة، شعبة، ففعل الرجل فبرأ، وكذلك رواه ، عن حماد بن سلمة أبي جعفر الخطمي.