[ ص: 173 ] باب ما جاء في نفثه في عينين كانتا مبيضتين لا يبصر صاحبهما بهما حتى أبصر
أخبرنا ، أنبأنا علي بن أحمد بن عبدان أحمد بن عبيد ، حدثنا إسماعيل بن الفضل، حدثنا حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، عبد العزيز بن عمر، قال: حدثني رجل من بني سلامان بن سعد، عن أمه، أن خالها حبيب بن فويك حدثها، أن أباه خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما شيئا، فسأله: "ما أصابك؟" فقال: كنت أمرئ جملي فوقعت رجلي على بيض فأصيب بصري "، فنفث رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينه فأبصر، فرأيته يدخل الخيط في الإبرة، وإنه لابن ثمانين، وإن عينيه لمبيضتان.
وقد مضى في هذا المعنى حديث قتادة بن النعمان أنه أصيبت عينه فسالت حدقته على وجنته فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى موضعها فكان لا يدري أي عينيه أصيبت.