[ ص: 255 ] باب ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم للرماة: "ارموا وأنا مع ابن الأدرع" وما ظهر في ذلك من الآثار
أخبرني أبو عبد الله الحافظ ، قال: أنبأنا أبو عمرو بن إسماعيل، حدثنا ، حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة محمد بن مسكين اليمامي ، وإسماعيل بن إسرائيل اللؤلؤي، قال: حدثنا ، حدثنا يحيى بن حسان ، عن سليمان بن بلال عبد الرحمن بن حرملة، عن محمد بن إياس بن سلمة، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على ناس من أسلم ينتضلون فقال: "حسن هذا اللهو" مرتين أو ثلاثا ارموا وأنا مع ابن الأدرع فأمسك القوم بأيديهم فقالوا: لا والله لا نرمي معه وأنت معه يا رسول الله، إذا يفضلنا، فقال: "ارموا وأنا معكم جميعا" ، فقال: لقد رموا عامة يومهم ذلك ثم تفرقوا على السواء ما فضل بعضهم بعضا.
وكذلك رواية أبي بكر بن أبي أويس، عن سليمان.