وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، عن يونس بن بكير ، قال: حدثني ابن إسحاق الزهري، قال: سمعت رجلا من مزينة يحدث أن سعيد بن المسيب حدثهم فذكر معنى هذا الحديث يزيد وينقص، فمما زاد: أبا هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن صوريا: "أنشدك بالله وأذكرك أيامه عند بني إسرائيل، ، فقال: اللهم نعم، أما والله يا أبا القاسم إنهم ليعرفون أنك نبي مرسل ولكنهم يحسدونك، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بهما فرجما عند باب مسجده في بني غنم بن مالك بن النجار، ثم كفر بعد ذلك هل تعلم أن الله حكم فيمن زنا بعد إحصانه بالرجم في التوراة؟" ابن صوريا، فأنزل الله عز وجل: يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر [ ص: 271 ] إلى قوله: سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يعني الذين لم يأتوه وتغيبوا، وتخلفوا وأمروهم بما أمروهم به من تحريف الكلم عن مواضعه، قال: يحرفون الكلم عن مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه .
للتجبية أي الرجم وإن لم تؤتوه فاحذروا إلى آخر القصة.