[ ص: 299 ] باب ما جاء في اللحم الذي صار حجرا وإخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن سببه فكان كما قال
ذكر أبو بكر محمد بن علي القطان الشاشي رحمه الله في كتابه، عن حدثنا الهيثم بن كليب، عيسى بن أحمد، حدثنا مصعب بن المقدام، حدثنا عن خارجة بن مصعب، عن سعيد بن إياس الجريري، مولى لعثمان، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أهديت إلي قدرة من لحم، فقلت للخادم: ارفعيها لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يجيء، قالت: فجاء رسول صلى الله عليه وسلم فقلت للخادم: قربي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القدرة اللحم قالت: فجاءت بها فأرتها أم سلمة فإذا هي قد صارت مروة حجر، قالت: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما لك يا أم سلمة " ، فقصت عليه القصة، فقال: "لعله قام على بابكم سائل فأهنتموه" قالت: أجل يا رسول الله، قال: "فإن ذاك لذاك" ورواه أيضا عن الهيثم، عن عيسى بن أحمد عن ، عن الجريري، عن مولى لعثمان، قال : [ ص: 300 ] أهدي علي بن عاصم بضعة من لحم فذكر القصة أتم من الأولى. لأم سلمة