[ ص: 368 ] باب ما جاء في إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن حال البراء بن مالك الأنصاري بأنه ممن لو أقسم على الله لأبره وتصديق الله جل ثناؤه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه رضي الله عنه.
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، ببغداد , أخبرنا ، حدثنا عبد الله بن جعفر النحوي ، حدثنا يعقوب بن سفيان محمد بن عزيز الأيلي، عن سلامة بن روح، عن عقيل، قال: حدثنا ، عن ابن شهاب أنس بن مالك ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: . "كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك"
وإن البراء لقي زحفا من المشركين , فقالوا: يا براء , إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أقسمت على الله لأبرك فأقسم على ربك قال: أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم فمنحوا أكتافهم، ثم التقوا على قنطرة السوس، فأوجعوا في المسلمين، فقالوا: أقسم يا براء على ربك , قال: أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، وقتل البراء شهيدا.
قلت: قتل يوم البراء بن مالك تستر في عهد عمر.