[ ص: 456 ] باب ما روي في إخباره بقتل نفر من المسلمين ظلما بعذراء من أرض الشام , فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، قال: حدثنا ابن بكير ، قال: حدثنا ابن لهيعة الحارث بن يزيد، عن عبد الله بن زرير الغافقي، قال: سمعت ، يقول: " علي بن أبي طالب العراق , سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء , مثلهم كمثل أصحاب الأخدود فقتل حجر وأصحابه. يا أهل
قال قال يعقوب أبو نعيم: ذكر زياد ابن سمية رضي الله عنه على المنبر فقبض حجر على الحصباء , ثم أرسلها وحصبت من حوله زيادا , فكتب إلى معاوية أن حجرا حصبني وأنا على المنبر. علي بن أبي طالب
فكتب إليه معاوية أن يحمل إليه حجرا , فلما قرب من دمشق بعث من يتلقاهم فالتقى معهم بعذراء فقتلهم.
قلت: علي رضي الله عنه لا يقول مثل هذا إلا بأن يكون سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد روي عن عائشة بإسناد مرسل مرفوعا.