[ ص: 519 ] باب ما جاء في إخباره باثني عشر أميرا , وبيان ذلك بالاستدلال بالإخبار , ثم إخباره بجور بعض الولاة , وظهور المنكرات , فكان كما أخبر
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو أحمد الحافظ ، أخبرنا حدثنا أبو عروبة، ، قال: حدثني محمد بن المثنى محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة، عن ، قال: سمعت عبد الملك بن عمير ، يقول: جابر بن سمرة
فقال كلمة لم أسمعها , فقال أبي: إنه قال: "كلهم من قريش " . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون اثنا عشر أميرا" .
رواه البخاري في الصحيح , عن , وأخرجه محمد بن المثنى مسلم من حديث , عن ابن عيينة عبد الملك , وهو ما روي في هذا الباب وليس في إثباته هذا العدد نفي الزيادة عليه.
وقد قيل: أراد اثني عشر أميرا كلهم تجتمع عليهم الأمة , ثم يكون الهرج.
وذلك لما أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة ، حدثنا أبو داود ، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا عن مروان بن معاوية، عن أبيه عن إسماعيل بن أبي [ ص: 520 ] خالد قال: جابر بن سمرة
فسمعت كلاما من النبي صلى الله عليه وسلم لم أفهمه , فقلت لأبي: ما يقول؟ قال: "كلهم من قريش ". سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم تجتمع عليهم الأمة" .