[ ص: 541 ] باب ما جاء في إخباره بظهور الاختلاف في أمته , وإشارته عليهم بملازمة سنته، وسنة الخلفاء الراشدين من أمته
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، , وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو سعيد أحمد بن محمد بن مزاحم الصفار الأديب، لفظا قالوا: حدثنا , حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا بقية، عن أبو عتبة، بحير بن سعد، عن عن خالد بن معدان، عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظهم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال رجل: يا رسول الله , هذه موعظة مودع، فما تعهد إلينا؟ فقال: "أوصيكم بتقوى الله , والسمع والطاعة , وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا , وإياكم ومحدثات الأمور، فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي، وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، عضوا عليها بالنواجذ"
تابعه ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان.