وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا قال: حدثني يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابن عباس، وذلك قوله: الله عز وجل قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسما، وأصحاب اليمين ، وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين.
ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا، فذلك قوله تعالى: فأصحاب الميمنة والسابقون السابقون .
فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين.
ثم جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قول الله تعالى: وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير وأنا أتقى ولد آدم، وأكرمهم على الله , ولا فخر.
ثم [ ص: 171 ] جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، وذلك قوله عز وجل: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب ". " إن