2064 - وحدثني أبو بكر ابن عبد الحميد الواسطي ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث ، قال : حدثنا ، قال : حدثنا مكي بن إبراهيم الجعيد بن عبد الرحمن ، عن عن يزيد بن خصيفة ، قال : السائب بن يزيد ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، إنا لقينا رجلا يسأل عن تأويل القرآن . فقال : اللهم أمكني منه . عمر بن الخطاب قال : فبينما أتي رضي الله عنه ذات يوم يغدي الناس إذ جاء عليه ثياب وعمامة فتغدى حتى إذا فرغ ، قال : يا أمير المؤمنين ( عمر والذاريات ذروا * فالحاملات وقرا ) ؟ ! فقال أنت هو ؟ فقام إليه فحسر عن ذراعيه ، فلم يزل يجلده حتى سقطت عمامته ، فقال : والذي نفسي بيده لو وجدتك محلوقا لضربت رأسك ، ألبسوه ثيابه واحملوه على قتب ، ثم أخرجوه حتى تقدموا به بلاده ، ثم ليقم خطيبا ، ثم ليقل : إن عمر : صبيغا طلب العلم فأخطأ ، فلم يزل وضيعا في قومه حتى هلك ، وكان سيد قومه .
2065 - وأخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد الحنائي ، قال : حدثنا محمد بن عبيد بن حساب ، قال : حدثنا ، عن حماد بن زيد يزيد بن حازم ، عن قال : قدم سليمان بن يسار المدينة رجل من بني تميم يقال له صبيغ بن عسل ، كان عنده كتب وكان فبلغ ذلك يسأل عن متشابه القرآن ، رضي الله [ ص: 2557 ] عنه وذكر الحديث نحوا منه وله طرق . عمر
قال رحمه الله : محمد بن الحسين
وأما حديث رضي الله عنه فقد تقدم ذكرنا له في هذا الجزء في الذين قتلهم وأحرقهم . علي
وأما حديث : عمر بن عبد العزيز