678 - حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14491عمر بن أيوب السقطي ، قال : حدثنا
الحسن بن البزار ، [ ص: 1105 ] قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16599علي بن الحسن بن شقيق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15787خارجة بن مصعب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=treesubj&link=29014في قول الله عز وجل : ( nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=84وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) قال : "هو إله يعبد في السماء ، وإله يعبد في الأرض" .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14179محمد بن الحسين رحمه الله :
فيما ذكرته وبينته مقنع لأهل الحق ، إشفاقا عليهم ، لئلا يداخل قلوبهم من تلبيس أهل الباطل ممن يميل بقبيح مذهبه السوء إلى استماع الغناء من الغلمان المرد ، ويتلذذ بالنظر إليهم ، ولا يحب الاستماع من الرجل الكبير ، ويرقص ويزمر ، قد ظفر به الشيطان فهو يلعب به ، مخالف للحق ، لا يرجع في فعله إلى كتاب ولا إلى سنة ، ولا إلى قول الصحابة ، ولا من تبعهم بإحسان ، ولا قول إمام من أئمة المسلمين ، وما يخفون من البلاء مما لا يحسن ذكره أقبح ، ويدعون أن هذا دين يدينون به ، نعوذ بالله من قبيح ما هو عليه ، ونسأله التوفيق إلى سبيل الرشاد ، إنه سميع قريب .
678 - حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14491عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ السَّقَطِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ الْبَزَّارُ ، [ ص: 1105 ] قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16599عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15787خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ nindex.php?page=treesubj&link=29014فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=84وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ ) قَالَ : "هُوَ إِلَهٌ يُعْبَدُ فِي السَّمَاءِ ، وَإِلَهٌ يُعْبَدُ فِي الْأَرْضِ" .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14179مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ :
فِيمَا ذَكَرْتُهُ وَبَيَّنْتُهُ مُقْنِعٌ لِأَهْلِ الْحَقِّ ، إِشْفَاقًا عَلَيْهِمْ ، لِئَلَّا يُدَاخِلَ قُلُوبَهُمْ مِنْ تَلْبِيسِ أَهْلِ الْبَاطِلِ مِمَّنْ يَمِيلُ بِقَبِيحِ مَذْهَبِهِ السُّوءِ إِلَى اسْتِمَاعِ الْغِنَاءِ مِنَ الْغِلْمَانِ الْمُرُدِ ، وَيَتَلَذَّذُ بِالنَّظَرِ إِلَيْهِمْ ، وَلَا يُحِبُّ الِاسْتِمَاعَ مِنَ الرَّجُلِ الْكَبِيرِ ، وَيَرْقُصُ وَيَزْمُرُ ، قَدْ ظَفَرَ بِهِ الشَّيْطَانُ فَهُوَ يَلْعَبُ بِهِ ، مُخَالِفٌ لِلْحَقِّ ، لَا يَرْجِعُ فِي فِعْلِهِ إِلَى كِتَابٍ وَلَا إِلَى سُنَّةٍ ، وَلَا إِلَى قَوْلِ الصَّحَابَةِ ، وَلَا مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ ، وَلَا قَوْلِ إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَمَا يُخْفُونَ مِنَ الْبَلَاءِ مِمَّا لَا يَحْسُنُ ذِكْرُهُ أَقْبَحُ ، وَيَدَّعُونَ أَنَّ هَذَا دِينٌ يَدِينُونَ بِهِ ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ قَبِيحِ مَا هُو عَلَيْهِ ، وَنَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ ، إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ .