ذكر التكبير للقنوت إذا كان القنوت قبل الركوع
كان إذا فرغ من القراءة كبر ثم قنت، ثم كبر حين ركع، وروي ذلك عن عمر بن الخطاب ، علي بن أبي طالب وابن مسعود، [ ص: 214 ] والبراء بن عازب
2706 - حدثنا عن إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، مخارق، عن طارق، عن ابن شهاب، عمر صلى الصبح فلما فرغ من القراءة كبر، ثم قنت، ثم كبر حين ركع. أن
2707 - حدثنا يحيى بن محمد، قال: ثنا قال: أخبرنا يحيى بن يحيى، هشيم، عن حصين.
وقال: ثنا قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن ذر، عن عن أبيه، سعيد بن [عبد الرحمن] بن أبزى، عمر كان إذا فرغ من قراءته من صلاة الفجر قال: الله أكبر، ثم قنت قبل الركوع، فإذا أراد أن يركع كبر، ثم ركع. أن
2708 - حدثنا يحيى، قال: ثنا قال: ثنا أبو بكر، عن وكيع، سفيان، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عليا كبر حين قنت في الفجر، وكبر حين ركع. أن
2709 - حدثنا قال: ثنا موسى بن هارون، قال ثنا أبو بكر، عن عبد السلام بن حرب، ليث، عن عن أبيه، عبد الرحمن بن الأسود، كان إذا فرغ من القراءة كبر ثم قنت، عبد الله بن مسعود وإذا [ ص: 215 ] فرغ من القنوت كبر ثم ركع. أن
2710 - حدثنا عن إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن مطرف بن طريف، أبي الجهم، عن أنه البراء بن عازب، قنت في الفجر فكبر حين فرغ من القراءة، ثم كبر حين فرغ من القنوت.
وبه قال وكان النخعي، الثوري، وأحمد يريان إذا قنت قبل الركوع أن يفتتح (القراءة) بتكبيرة.
وفيه قول ثان: كان يقوله، قال: إذا قنت الرجل في صلاة الصبح قبل الركوع لم يكبر. وقد روي عن مالك أنه كان يصلي فكان سعيد بن جبير إذا رفع رأسه (كبر) ، ثم قنت. يقنت في رمضان في الوتر بعد الركوع،