ذكر اختلاف أهل العلم في عدد سجود القرآن
اختلف أهل العلم في عدد سجود القرآن؛ فروينا عن ابن عباس، أنهما كانا يعدان سجود القرآن؛ فقالا: الأعراف، والرعد، والنحل، وبني إسرائيل، ومريم، والحج أولها، والفرقان، وطس، والم تنزيل، وص، وحم السجدة، إحدى عشرة سجدة. وابن عمر
وروينا عن رواية أخرى أنه عدها عشرا، وأسقط السجود في ص. وقد اختلف عن ابن عباس في السجدة الثانية من سورة الحج. ابن عمر
2830 - حدثنا قال: أخبرنا إسحاق، قال: أخبرنا عبد الرزاق، ، عن ابن جريج عطاء، قال: عد سجود القرآن عشرا: الأعراف، والرعد، والنحل، وبني إسرائيل، ومريم، والحج، والفرقان، وطس الوسطى، والم تنزيل، وحم السجدة، قلت: ولم يكن ابن عباس يقول في ص سجدة؟ قال: لا. ابن عباس
2831 - حدثنا عن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرني ابن جريج عكرمة بن خالد، أن [أخبره] ، أنه سمع سعيد بن جبير ، ابن عباس يعدان وابن عمر فقال: الأعراف، (والرعد، والنحل، وبني إسرائيل، ومريم، والحج أولها، والفرقان) وطس، والم تنزيل، وص، وحم السجدة، إحدى عشرة. [ ص: 275 ] كم في القرآن من سجدة
2832 - حدثنا عن إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، أبي جمرة الضبعي، قال سمعت يقول: في القرآن إحدى عشرة سجدة فعدهن كما ذكر ابن عباس ، عن ابن جريج عكرمة، عن سعيد بن جبير.
وقالت طائفة: في الحج منها سجدتان، وفي المفصل ثلاثة، وليس في ص منها شيء. هكذا قال سجود القرآن أربع عشرة سجدة: . الشافعي
وقال كقول أبو ثور في العدد، غير أنه أثبت السجود في ص وأسقط السجود من سورة النجم؛ خالف الشافعي في هاتين السجدتين. الشافعي
وقال في سجود القرآن: خمس عشرة: الأعراف، والرعد، والنحل، وبني إسرائيل، ومريم، وفي الحج سجدتان مباركتان، وفي الفرقان، والنمل، والم تنزيل السجدة، وفي ص، وفي حم السجدة، وفي النجم، وفي ( إسحاق إذا السماء انشقت ) ، واقرأ باسم ربك الذي خلق. وقال أصحاب الرأي كما قال إلا في السجود في سورة الحج فإنهم قالوا: فيها سجدة واحدة، وقولهم كقوله في سائر سجود القرآن [ ص: 276 ] إسحاق،