ذكر سجود القرآن على الراحلة
قال ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي على راحلته تطوعا مسافرا يومئ إيماء، فإذا ثبت عن النبي عليه السلام أنه صلى على راحلته يومئ إيماء، فللساجد سجود القرآن أن يومئ بها، استدلالا بصلاة النبي عليه السلام على الراحلة، على أني لا أعلم أن أحدا من أهل العلم منع من ذلك، بل كل من أحفظ عنه من أهل العلم يرى أن ذلك جائز. أبو بكر:
وممن روينا عنه أنه فعل ذلك: علي بن أبي طالب، وسعيد بن زيد، وابن الزبير، وابن عمر.
2844 - حدثنا قال: ثنا إسماعيل بن قتيبة، قال: ثنا أبو بكر، عن وكيع، مسعر، عن وبرة [قال]: سألت وأنا مقبل من ابن عمر المدينة عن الرجل، يقرأ السجدة وهو على الدابة؟ قال: يومئ.
2845 - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا قال: ثنا أبو بكر، عن وكيع، إسرائيل، عن ثوير، قال: يقرأ السجدة وهو على راحلته فيومئ. ابن الزبير رأيت
2846 - حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا قال: ثنا أبو بكر، عن وكيع، إسرائيل، عن جابر، عن عامر، عن أبي عبيدة، عن سعيد بن زيد - قال: كان يقرأ السجدة على راحلته، فيومئ.
وبه قال النخعي، وقال وعطاء، يفعل ذلك المسافر، [ ص: 286 ] وكذلك قال مالك: الشافعي، وأصحاب الرأي، وقال وأبو ثور، أحمد: أرجو أن يجزئه أن يومئ.
قال يجزئ أبو بكر: مسافرا أن يومئ إيماء. المسافر إذا قرأ السجدة وهو على راحلته