ذكر صلاة الكسوف ست ركعات في أربع سجدات
2878 - حدثنا يحيى بن محمد، قال: حدثنا مسدد، قال: ثنا يحيى، قال: حدثنا قال: حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عطاء، قال: انكسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان ذلك اليوم الذي مات فيه جابر بن عبد الله، إبراهيم، فقام النبي عليه السلام فصلى بالناس ست ركعات في أربع سجدات، فكبر ثم قرأ فأطال القراءة، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه فقرأ دون القراءة الأولى، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه وقرأ دون القراءة الثانية، ثم ركع نحوا مما قام، ثم رفع رأسه وانحدر بالسجود، فسجد سجدتين، ثم قام فصلى ثلاث ركعات قبل أن يسجد، ليس فيها ركعة إلا [التي] قبلها أطول من التي بعدها، إلا أن ركوعه نحوا من قيامه، ثم تأخر في صلاته فتأخرت الصفوف معه، ثم تقدم فقام في مقامه وتقدمت الصفوف، فقضى الصلاة وقد آضت الشمس فقال: "يا أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت بشر، فإذا رأيتم ذلك فصلوا حتى تنجلي". [ ص: 311 ] عن
قال وقد روينا عن أبو بكر: ابن عباس، وحذيفة أنهما صليا في كسوف الشمس ست ركعات وأربع سجدات.
2879 - حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا سفيان، عن سليمان الأحول، عن عن طاوس، أنه صلى في صفة زمزم ابن عباس، صلاة الكسوف ست ركعات في أربع سجدات.
2880 - حدثونا عن بندار، قال: ثنا قال: حدثني أبي، عن معاذ بن هشام عن قتادة، عروة، عن أن الحسن البصري، حذيفة بن اليمان، [ ص: 312 ] صلى في الكسوف ست ركعات وأربع سجدات.