ذكر القيام بعد رفع الرأس من الركوع،
وبعد قول سمع الله لمن حمده في صلاة الخسوف،
وذكر الدعاء والرغبة إلى الله في الجلوس في آخر
صلاة الكسوف [حتى] ينجلي
2888 - حدثنا قال: ثنا محمد بن إسماعيل، أبو نعيم، قال: حدثنا زهير، عن الحسن بن حر قال: حدثني الحكم، عن رجل يدعى حنشا، علي قال: انكسفت الشمس فصلى علي بالناس بدأ فقرأ بـ "يس" أو نحوها، ثم ركع نحوا من قدر [السورة] ، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ثم قام قدر السورة يدعو ويكبر، ثم ركع قدر قرآته أيضا، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام أيضا قدر السورة، ثم ركع قدر ذلك أيضا، حتى ركع أربع ركعات ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم سجد فقام في الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الأولى، ثم جلس يدعو ويرغب حتى انكشفت الشمس، ثم حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك فعل. عن