ذكر nindex.php?page=treesubj&link=14075من يحجب الإخوة والأخوات من الأب والأم ، ومن الأب

قال الله - جل ذكره - : ( nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=176يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إن امرؤ هلك ليس له ولد وله أخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها ) الآية .

وأجمع أهل العلم على أن الإخوة من الأب والأم ، ومن الأب ذكورا كانوا أو إناثا (أو ذكورا) وإناثا ، لا يرثون مع الابن ولا مع ابن الابن وإن سفل ، ولا مع الأب .

وأجمع أهل العلم على أنهم مع البنات ، وبنات الابن عصبة لهم ما فضل عنهم يقسمونه بينهم للذكر مثل حظ الأنثيين . [ ص: 404 ]

واختلفوا في توريث الأخوات إذا لم يكن معهن ذكر مع البنات ، فجعل أكثر أهل العلم الأخوات مع البنات عصبة إلا nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنه .

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=14075مَنْ يَحْجُبُ الْإِخْوَةَ وَالْأَخَوَاتِ مِنَ الْأَبِ وَالْأُمِّ ، وَمِنَ الْأَبِ

قَالَ اللَّهُ - جَلَّ ذِكْرُهُ - : ( nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=176يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا ) الْآيَةَ .

وَأَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّ الْإِخْوَةَ مِنَ الْأَبِ وَالْأُمِّ ، وَمِنَ الْأَبِ ذُكُورًا كَانُوا أَوْ إِنَاثًا (أَوْ ذُكُورًا) وَإِنَاثًا ، لَا يَرِثُونَ مَعَ الِابْنِ وَلَا مَعَ ابْنِ الِابْنِ وَإِنْ سَفَلَ ، وَلَا مَعَ الْأَبِ .

وَأَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّهُمْ مَعَ الْبَنَاتِ ، وَبَنَاتِ الِابْنِ عَصَبَةٌ لَهُمْ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ يُقَسِّمُونَهُ بَيْنَهُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ . [ ص: 404 ]

وَاخْتَلَفُوا فِي تَوْرِيثِ الْأَخَوَاتِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُنَّ ذَكَرٌ مَعَ الْبَنَاتِ ، فَجَعَلَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ الْأَخَوَاتِ مَعَ الْبَنَاتِ عَصَبَةً إِلَّا nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .