ذكر . وضوء الجنب إذا أراد الأكل والشرب
603 - حدثنا ثنا محمد بن إسماعيل، إسماعيل بن أبان، ثنا أبو أويس المدني، عن شرحبيل بن سعد، جابر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنب هل ينام أو يأكل وهو جنب؟ قال: "إذا توضأ وضوءه للصلاة". عن
قال وقد ذكرنا حديث أبو بكر: في باب ذكر وضوء الجنب إذا أراد النوم . [ ص: 213 ] عائشة
وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة، فقالت طائفة بظاهر هذا الحديث، وممن روينا عنه أنه قال ذلك: علي، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو.
604 - حدثنا عن إسحاق، عن عبد الرزاق، ، عن الثوري منصور، عن عن سالم بن أبي الجعد، علي قال: توضأ وضوءه للصلاة. إذا أراد أن يأكل أو ينام وهو جنب،
605 - حدثنا عن إسحاق، عن عبد الرزاق، ، عن الثوري منصور، عن سالم، عن عن سالم بن عبد الله، قال: ابن عمر توضأ وضوءه للصلاة. إذا أراد أن ينام أو يأكل أو يشرب وهو جنب
606 - حدثنا يحيى بن محمد، ثنا أبو عمر، ثنا همام، ثنا عن قتادة، شريك بن خليفة قال: قلت لعبد الله بن عمرو: قال: توضأ وضوءك للصلاة. آكل وأنا جنب
وفيه قول ثان: وهو أن يتوضأ وضوءه للصلاة إلا غسل القدمين، هذا قول [ ص: 214 ] ابن عمر
607 - حدثنا ، ثنا علي بن عبد العزيز القعنبي، عن عن مالك، نافع أن قال: ابن عمر غسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ومسح برأسه، ثم طعم أو نام. إذا أراد أن ينام أو يطعم، وهو جنب،
وفيه قول ثالث: وهو أن لا يزيد على غسل كفيه، روي هذا القول عن عبد الله بن عمرو، ومجاهد، . والزهري
608 - حدثنا أنبا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرني ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، حيان بن أبي جميلة، عن أنه كان عبد الله بن عمرو: لم يزد على غسل كفيه. إذا أجنب فأراد أن يأكل أو يشرب ماء،
وفيه قول رابع قاله قال: يغسل كفيه، ويمضمض، ثم يأكل، وقال ابن المسيب لا بأس أن يشرب الجنب قبل أن يتوضأ، وقال النخعي: يغسل يديه إذا كان الأذى قد أصابهما، وقال مالك: أحمد، وإسحاق: يغسل يده وفاه.
وقال أصحاب الرأي: إذا أراد أن يأكل يغسل يده ويتمضمض ثم [ ص: 215 ] يأكل، ولا يضره إن كانت يداه نظيفتين أن يأكل ولم يغسلهما.
قال أحب إذا أراد أن يطعم أن يتوضأ فإن اقتصر على غسل فرجه وتمضمض طعم، وأحب إلي أن يغسل كفيه إن كان بهما أذى. أبو بكر:
609 - حدثنا عن إسحاق، عن عبد الرزاق، أخبرني ابن جريج، عن ابن شهاب، أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن أخبرته، عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يطعم، غسل فرجه وتمضمض ثم طعم.