ذكر صفة اغتسال المرأة من المحيض   . 
 673  - حدثنا يحيى،  نا مسدد،  نا  أبو عوانة،  عن إبراهيم بن مهاجر،  عن  صفية،  عن  عائشة   . 
 674  - ونا  إسحاق،  وهذا حديثه، عن  عبد الرزاق،  عن  الثوري  وغيره، عن إبراهيم،  عن  صفية،  عن  عائشة  قالت: " نعم النساء نساء الأنصار،  لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين، وأن يسألن عنه، ولما نزلت سورة النور شققن حواجز أو حجور مناطقهن فاتخذنها خمرا، وجاءت فلانة فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، كيف أغتسل من المحيض؟ قال: "لتأخذ إحداكن سدرتها، وماءها، ثم لتطهر، فلتحسن الطهور، ثم لتفيض على رأسها، ولتلصق بشؤون رأسها، ثم لتفيض على جسدها، ولتأخذ فرصة ممسكة" أو قرصة - قال يحيى:  فرصة، وهو الصحيح - "فلتطهر بها" - يعني الفرصة من المسك، وقال بعضهم: من الذريرة - قالت: " كيف أتطهر بها؟ فاستحى النبي صلى الله عليه وسلم، واستتر منها، وقال: "سبحان الله، تطهري بها" .  [ ص: 255 ] 
قالت  عائشة:  فلحقت الذي قال، فأخذت بجيب درعها، فقلت: تتبعي بها آثار الدم " .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					