الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              جماع أبواب المواضع التي تجوز الصلاة عليها، والمواضع المنهي عن الصلاة فيها

                                                                                                                                                                              ذكر الأخبار التي يدل ظاهرها على أن الأرض كلها مسجد، وطهور

                                                                                                                                                                              749 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، نا حبان، نا أبو عوانة، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، سمعت أبا ذر يقول: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أي مسجد وضع في الأرض أولا؟ قال: "المسجد الحرام، ثم المسجد الأقصى". قال: قلت: كم بينهما؟ قال: "أربعون سنة" . ثم، قال: "أين أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد" .

                                                                                                                                                                              750 - حدثنا يحيى، نا مسدد، عن أبي عوانة، عن أبي مالك، عن ربعي، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض كلها مسجدا، وجعلت تربتها لنا طهورا" .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية